ثم ينتقل ويقول: "وما قدر الله حق قدره من نفى حقيقة محبته ورحمته ورأفته ورضاه وغضبه ومقته".
وهذه اسمها الصفات الفعلية، والذين ينفونها هم الأشاعرة وأمثالهم ممن يؤولون الصفات وينفونها، خاصة صفات الرضا والغضب والمحبة؛ لأنهم يزعمون أن فيها تشبيهاً، فلم يثبتوها.
إذاً: ما قدروا الله حق قدره إذا نفوا أنه يحب، وأنه يبغض، وأنه يريد، وأنه ذو انتقام، وأنه رءوف، وأنه يمقت.. إلى آخر ذلك.